نكتبكم
للأقصى وقد قالوا أن أجمل الحروف ما كانت نفسا في ثباتها وشجرا في أعمارها
وقدسا في صخرها نكتبكم للأقصى بألوان دمعكم وربيع دمائكم وصوت حنينكم
الهادر أبدا إلى قبة ودعتنا وارتحلت لتسكن الجدران وتغيب في القضبان
لتزرعنا حزنا في الرمال وحدا في السكاكين.
فهو الأقصى دمعة القلب ودماء البحر و كبرياء المؤمنين ونحن في كنفه دوما
إلى يوم الدين نتسربل ظلا مباركا بإرادة الله رب العالمين لنكون أمته
العائدة من عمق الرماد ترعد بصوت الدين وتجدد أيام الفاتحين ليعود المنبر
عودة عز وتكون الصلاة المشهد الحاضر في كل مكان في باب المغاربة وفي كنف
البراق الحزين.
ليس أحد منا ينتظر النداء فكلنا (نصرة الأقصى) وكلنا للأقصى فداء وكل منا
لديه مئات الطرق والوسائل البسيطة والعظيمة لنصرة قدس الأقداس فمن مقاطعة
البضائع الصهيونية وحتى الصلاة والدعاء لسانا وقلبا فجرا وعصرا... كل ذاك
نصرة للأقصى وتقربا من الله ليحفظه بقوته وجبروته.
إن المسجد الأقصى منذ زمن في خطر ليس لأنه مسجد فقط وليس فقط لأنه الأقصى
بل لأنه الاثنين معا بكل ما يمثله ذلك من جوهر الصراع العقائدي الأبدي بين
أمة محمد صلى الله عليه وسلم وصهيون لأنه يمثل عقدة التاريخ التي لن يسلبها
أحد لتثبت أن الأرض منذ خلقت كانت لنا وحتى أن يشاء الله ستبقى لنا ولأنه
المسجد الأقصى عقدة الحضارة التي تهدم أباطيلهم وتبدع للعالم تحفة الدنيا
والدين
لقد أعلن الفكر الصهيوني منذ العام الماضي أن أغلبيته اليهودية في القدس
والطابع الصهيوني فيها يتضاءل فأغلبية الصهاينة تضاءلت في الأعوام الماضية
من 75% إلى ما دون 67% هذه الحقائق الإرتجاعية في المشروع الصهيوني دفعته
ومنذ بدايات عام 2006 إلى إعلان الحاجة إلى مخططات جديدة تؤسس لإعادة صهينة
المدينة
ومن كل ما سبق يأتي وعينا بالخطر المحدق بالأقصى فما يجري ليس قلب أحجار عن
بعضها ولا إزالة أتربة ولا حتى إقامة الجسور بل هو التأريخ من جديد
والتزوير بيهودية المدينة وفرض وقائع متى وقعت لا يعود بالإمكان تغييرها
فلأجل كل هذا نبقى نصرخ أن الأقصى في خطر ولأجله نبقى نحمله طيرا مغردا في
العقل ودمعة مترقرقة في الفؤاد وساعدا يعد كل ساعة لأجل يوم الحرية......
للأقصى وقد قالوا أن أجمل الحروف ما كانت نفسا في ثباتها وشجرا في أعمارها
وقدسا في صخرها نكتبكم للأقصى بألوان دمعكم وربيع دمائكم وصوت حنينكم
الهادر أبدا إلى قبة ودعتنا وارتحلت لتسكن الجدران وتغيب في القضبان
لتزرعنا حزنا في الرمال وحدا في السكاكين.
فهو الأقصى دمعة القلب ودماء البحر و كبرياء المؤمنين ونحن في كنفه دوما
إلى يوم الدين نتسربل ظلا مباركا بإرادة الله رب العالمين لنكون أمته
العائدة من عمق الرماد ترعد بصوت الدين وتجدد أيام الفاتحين ليعود المنبر
عودة عز وتكون الصلاة المشهد الحاضر في كل مكان في باب المغاربة وفي كنف
البراق الحزين.
ليس أحد منا ينتظر النداء فكلنا (نصرة الأقصى) وكلنا للأقصى فداء وكل منا
لديه مئات الطرق والوسائل البسيطة والعظيمة لنصرة قدس الأقداس فمن مقاطعة
البضائع الصهيونية وحتى الصلاة والدعاء لسانا وقلبا فجرا وعصرا... كل ذاك
نصرة للأقصى وتقربا من الله ليحفظه بقوته وجبروته.
إن المسجد الأقصى منذ زمن في خطر ليس لأنه مسجد فقط وليس فقط لأنه الأقصى
بل لأنه الاثنين معا بكل ما يمثله ذلك من جوهر الصراع العقائدي الأبدي بين
أمة محمد صلى الله عليه وسلم وصهيون لأنه يمثل عقدة التاريخ التي لن يسلبها
أحد لتثبت أن الأرض منذ خلقت كانت لنا وحتى أن يشاء الله ستبقى لنا ولأنه
المسجد الأقصى عقدة الحضارة التي تهدم أباطيلهم وتبدع للعالم تحفة الدنيا
والدين
لقد أعلن الفكر الصهيوني منذ العام الماضي أن أغلبيته اليهودية في القدس
والطابع الصهيوني فيها يتضاءل فأغلبية الصهاينة تضاءلت في الأعوام الماضية
من 75% إلى ما دون 67% هذه الحقائق الإرتجاعية في المشروع الصهيوني دفعته
ومنذ بدايات عام 2006 إلى إعلان الحاجة إلى مخططات جديدة تؤسس لإعادة صهينة
المدينة
ومن كل ما سبق يأتي وعينا بالخطر المحدق بالأقصى فما يجري ليس قلب أحجار عن
بعضها ولا إزالة أتربة ولا حتى إقامة الجسور بل هو التأريخ من جديد
والتزوير بيهودية المدينة وفرض وقائع متى وقعت لا يعود بالإمكان تغييرها
فلأجل كل هذا نبقى نصرخ أن الأقصى في خطر ولأجله نبقى نحمله طيرا مغردا في
العقل ودمعة مترقرقة في الفؤاد وساعدا يعد كل ساعة لأجل يوم الحرية......